يسهم معظم المهنيين في برامج التدريب والتطوير المهني داخل المنظمة، ولدى كل فرد داخل المنظمة نوع خاص به من الأدوار التدريبية التي تساعده على تحسين التدريب وتقديمه، كما تساعدك معرفة مزيد من المعلومات عن هذه الأدوار على تحديد الدور الذي قد تؤديه في العمل، وفي هذا المقال، نستعرض ماهية الأدوار التدريبية، ونتناول 12 دوراً قد تكملها للمساعدة على تحسين برامج التطوير المهني للشركة.

ما هي أدوار التدريب؟

قد تكون أدوار التدريب جزءاً من أي منصب في الشركة؛ إذ يسهم كل فرد داخل المؤسسة في نجاح برنامج تدريب الشركة، ويؤدي الموظفون بعض الأدوار التدريبية لتطوير ندوات تدريبية، أو تقديم تغذية راجعة بشأن التطوير، أو مراجعة مواد التدريب، وغالباً ما يؤدي الأفراد الذين لديهم مناصب تدريبية رسمية داخل الشركة أدواراً تدريبية متعددة في الشركة، فقد توجد بعض الأدوار التدريبية التي قد تفكر في تأديتها في المنظمة، وهي تشمل اختصاصات التعلم المختلفة، وإليك 12 دوراً تدريبياً لتصميم برامج تدريبية ناجحة:

1. المُصمِّم:

يوائم المصمم المواد التدريبية وخطط الدروس مع احتياجات المتدربين، ويبحث في أساليب التعلم المختلفة السمعية، والمرئية، والتكتيكية، والقراءة، والكتابة، لتصميم جلسات تدريبية تنطبق على كل نوع من المتدربين، وقد يجري هؤلاء المحترفون أيضاً ورش عمل لتدريب المدربين للمساعدة على تقديم أساليب تدريب شاملة لهم، وتتضمن بعض المسميات الوظيفية الشائعة التي قد تؤدي مهام المصمم ما يأتي:

  • مطوِّر دورات.
  • اختصاصي تعليم.
  • اختصاصي تدريب.

2. القائد:

غالباً ما يساعد القادة على تثقيف المدربين أو غيرهم من المهنيين حول وضع التدريب الحالي للشركة؛ إذ يدير القادة عمل مجموعة التدريب الحالية من خلال مراجعة تقدُّم الفرد نحو هدف التدريب وتحليل تقدُّم المجموعة نحو هدف التدريب، كما يتفاعل القادة أيضاً ويساعدون على حل المواقف التدريبية الصعبة، وهذا ما يساعد الشركة على الحفاظ على أهداف أداء التدريب، وقد يشغل هؤلاء المحترفون مناصب قيادية في الشركة، مثل:

  • مدير المشروع.
  • مدير البرنامج.

3. الخبير:

يتضمن دور الخبير عادةً تطبيق معرفته المتخصصة في الدورات التدريبية، فقد يقدم الخبير نصائح لمصمِّمي التدريب تساعدهم على تصميم برامج تدريبية شاملة ودقيقة، وقد يستضيف الخبراء أيضاً ندوة يقدِّمون فيها خبرتهم ومعرفتهم، ويجيبون عن أسئلة المتدربين، وتشمل المسميات الوظيفية لهذا الدور:

  • خبير المادة.
  • كبير المهندسين.

4. الحليف:

يدعم الحلفاء المتدربين، وهذا يساعدهم على فهم الأفكار التي تُدرَّس في أثناء الجلسات التدريبية على وجه أفضل؛ إذ يوفر هؤلاء الموظفون بيئات تعلُّم إيجابية وودية تعزِّز الراحة والأمان في جلسات التدريب، وفي بعض الأحيان، يساعد الأفراد في هذا الدور التدريبي على تعزيز سلوكات التعلم الإيجابية، ومناقشة كيفية إنشاء علاقات جيدة بين المتدربين وأقرانهم، وتتضمن بعض المسميات الوظيفية الشائعة التي قد تدعم أيضاً دور الحليف:

  • مستشار السلوك التنظيمي.
  • مدرِّب.

5. المُنظِّم:

يساعد المنظمون على تنسيق النشاطات التدريبية قبل وفي أثناء وبعد جلسة التدريب؛ إذ يحدد هؤلاء الموظفون مَن قد يحضر الجلسة التدريبية حتى يساعدوا على تحسين تصميم البرنامج التدريبي، كما يُجهِّزون المواد التدريبية، وينظِّمون مواقع التدريب، وفي أثناء الجلسات التدريبية، قد يساعد المهنيون في هذا الدور المتدربين ويديرون مواد التدريب، وبعد جلسات التدريب، يزيلون أو يتخلصون من مواد التدريب الحساسة، وتتضمن بعض الوظائف التي قد تؤدي هذا الدور التدريبي:

  • مدير مكتب.
  • منسِّق البرنامج.

6. المشرف:

يساعد الأفراد الذين يشغلون دور المشرف على استخدام المناقشات بوصفها طريقة تعلُّم في جلسة التدريب؛ إذ يستخدم هؤلاء الموظفون مجموعة متنوعة من الأساليب للإشراف على مناقشات المتدربين، ويساعد المشرفون أيضاً المتدربين على فهم أفكار معينة من خلال مشاركة خبراتهم وتعزيز بيئة تعلُّم جذابة، وقد يؤدي دور المشرف التدريبي:

  • مدير تطوير التدريب.
  • الوسيط.

7. المُقدِّم:

يساعد هؤلاء على وصف حالة العرض التقديمي أو البرنامج التدريبي، وعلى إنشاء هيكل العرض التقديمي، وتعزيز اهتمام مجموعة التدريب، والتحقق من المعلومات المُقدَّمة في العرض التقديمي لضمان فهم الموضوع؛ إذ يطبِّق هؤلاء الموظفون مبادئ التحدث أمام الجمهور للحفاظ على العلاقة والتواصل مع جمهورهم، إضافة إلى دعم عروضهم التقديمية بالوسائط المرئية، وقد يؤدي دور المقدِّم:

  • مدير تنفيذي في الشركة.
  • مشرف إنتاج.

8. المُحفِّز:

يستخدم هؤلاء الأجهزة الرقمية ومنصات التعلم الافتراضية لتوضيح صيغ التعلم بمختلف أشكالها للآخرين، مثل الدردشات، والمنتديات، ومجتمعات التعلم، لإثارة الاهتمام بموضوع ما، ويفهم هؤلاء غالباً المتدربين فهماً جيداً، ويعرفون التحديات التي قد يواجهونها، وهذا يساعدهم على تقديم دعم قوي لهم، وقد يؤدي دور المحفِّز:

  • المُيسِّر.
  • المعلِّم.

9. المدرِّب عن بُعد:

يستخدم المدربون عن بعد التكنولوجيا وتطبيقات الويب والأساليب الجديدة الأخرى للمساعدة على توفير بيئة تعليمية إيجابية، فقد يستخدم هؤلاء الموظفون البريد الإلكتروني ومؤتمرات الفيديو وغيرها من الأدوات لنقل المعلومات سمعياً وبصرياً، وقد يجمع المدربون عن بُعد بين أدوار عدة، مثل الوسيط والمقدِّم والمنظِّم لإجراء جلسات تدريبية عن بُعد بفاعلية، فبعض الموظفين الذين قد يؤدون هذا الدور:

  • رئيس قسم.
  • مدير.

10. أمين المحتوى:

يؤدي هؤلاء واجبات مماثلة للمصممين في نموذج التعلم الإلكتروني، فغالباً ما يبحث هؤلاء الأفراد عن محتوى جديد لجلسات تدريبية باستخدام محركات البحث، كما أنَّهم مسؤولون عن اختيار محتوى التدريب، ووصفه، والتحقق من صحته، وتحديثه، وقد يُكمل المدربون الافتراضيون أو المدربون عن بُعد مهام أمين المحتوى، وتتضمن بعض الأدوار الشائعة التي قد تؤدي واجبات أمين المحتوى:

  • كاتب تقني.
  • مدير التعلم والتطوير.

11. مهندس المعلومات:

غالباً ما يصمِّم مهندسو المعلومات المعلومات المرئية التي قد يستخدمها بعض مقدِّمي العروض أو المدربين الآخرين؛ إذ يصمم هؤلاء المهنيون الرسوم البيانية، والمرئيات، والنماذج القصيرة، وخرائط التعلم، لاستخدامها في بيئات التعلم الافتراضية، وقد يؤدي واجبات مهندس المعلومات:

  • مهندس تدريب.
  • مصمِّم رسومات.

12. المحرِّر:

غالباً ما يراجع المحررون أدوات التعلم الافتراضية للتأكد من دقتها وفاعليتها، وهؤلاء الموظفون يراجعون ويعدِّلون أيضاً الرسائل النصية أو المرئية التي قد يستخدمها المدربون في دروسهم، وقد يؤدي هذا الدور:

  • محرِّر محتوى.
  • استشاري تدريب.