ما من شيء أسوأ من أن تكون آخر من يعرف أمراً ما؛ إذ تتغير المنظمات وتنمو وتتطوَّر باستمرار؛ لذلك من الهام لجميع المديرين أن يكونوا على توافق ويسيروا في نفس الاتجاه.

بصفتك مديراً للتدريب، من الأفضل أن تكون مبادراً بدلاً من أن تكون سلبياً، ومن ثم ستكون أنت وفريقك مستعدين، لكن كيف تتأكد من حدوث ذلك؟ من خلال التواصل مع كبار القادة داخل مؤسستك وإعلامهم بمدى أهمية دعوتك إلى اجتماعات وضع خطط العمل، ومن خلال المعلومات المُكتسبة في هذه الاجتماعات؛ يمكنك التأكُّد من أنَّ خطتك الاستراتيجية تتوافق مع الخطة الاستراتيجية للمؤسسة. عندما تكون على علم بالتغييرات والمبادرات المستقبلية وما إلى ذلك، ستكون في وضع أفضل بكثير لدعم أهداف المنظمة.

لماذا من الهام أن يشارك مديرو التدريب في وضع خطط العمل؟

ستُتاح لك الفرصة للقيام بما يلي:

  1. التأكُّد من أنَّ أولويات قسم التدريب تتناسب مع أولويات العمل.
  2. شرح وتوضيح الدور الحقيقي للتدريب داخل المنظمة وما يمكنك تحقيقه بصورة واقعية.
  3. أخذ زمام المبادرة؛ إذ عندما تعرف احتياجات التدريب في وقت مبكر من دورة الأعمال، يمكنك إنشاء فريق التصميم الخاص بك في أقرب وقت.
  4. ممارسة السياسات بصورة استراتيجية والحصول على التأييد والدعم لبرامج التدريب حسب الضرورة.
  5. تأمين الخبراء المتخصصين والموارد الأخرى حسب الحاجة إلى برامج التدريب المستقبلية.
  6. تسويق برامجك التدريبية وإظهار قيمة فريقك داخل المنظمة.
  7. تطوير علاقات عمل هامة مع أصحاب المصلحة الرئيسين؛ والتي ستساعدك الآن وفي المستقبل.

في الختام:

الآن بعد أن عرفتَ فوائد المشاركة في اجتماعات وضع خطط العمل في مؤسستك، فقد حان الوقت لبدء التواصل مع كبار القادة.