لا تحدث تجربة الفصل الافتراضية (VC) الهادفة والمثيرة للاندماج والناجحة صدفةً؛ إذ يتطلَّب برنامج الفصل الافتراضي الناجح تخطيطاً دقيقاً، بالإضافة إلى وجود مُيسِّر مُهيَّأ إلى النجاح.
5 طرائق لإعداد مُيسِّري الفصول الافتراضية لتحقيق النجاح:
- يجب أن يكون برنامج الفصل الافتراضي مُصمَّماً بصورة جيدة مع مراعاة كل من التصميم التعليمي ومبادئ تعلُّم الكبار، ويجب أن تركز ورشة العمل في المحتوى صاحب الأولوية العالية، وأن تتضمن تطبيق التدريبات والعديد من الفرص لتقديم التغذية الراجعة.
- يجب أن يحتوي برنامج الفصل الافتراضي على مجموعة متنوعة من الميزات والأدوات التي تسمح للمُيسِّر بتقديم مجموعة متنوعة من الأنشطة وزيادة اندماج المتعلِّم؛ على سبيل المثال الدردشة الجماعية والخاصة وأيقونات الحالة والسبورة البيضاء مع أدوات الشرح والغرف الفرعية.
- يجب أن يُمنَح مُيسِّر الفصل الافتراضي وقتاً كافياً للتحضير لتعلُّم البرنامج ومحتوى الدورة التدريبية وجميع الأنشطة، ويجب إعطاء الوقت للميسِّر والمُنتِج لإجراء ورشة العمل عدة مرات في بيئة تدريبية.
- يحتاج مُيسِّر الفصل الافتراضي إلى خطَّة مُفصَّلة تتضمن محتوى المعلومات التي يجب معرفتها، وطرائق العرض والمؤثرات البصرية والأمثلة والأسئلة التي يجب طرحها، ويجب أن تتضمن أيضاً كل نشاط ونتائجه المتوقعة وتقديراً دقيقاً للتوقيت، كما يجب أن توفِّر هذه الخطة دليلاً تفصيلياً واضحاً لكل جلسة.
- يُعَدُّ المُنتِج التقني جزءاً هاماً من فريق التيسير ويدعم المتعلمين فيما يتعلق بقضايا الاتصال والمشكلات التقنية عند ظهورها خلال الجلسة، ويُدير المُنتج أيضاً الجانب التقني للبرنامج بما في ذلك استخدام استطلاعات الرأي والغرف الفرعية، ويسمح المنتج للميسر بالتركيز في المتعلمين وتجربتهم في الفصول الافتراضية.
في الختام:
كما ترى، إنَّ النجاح الشامل للفصل الافتراضي يعتمد على عدَّة عوامل، وعندما تجتمع كلها معاً تزداد فاعلية تجربة الفصل الافتراضي، وتتحقق فوائد بيئة التعلُّم الافتراضية بصورة كاملة.
