لدينا ككوتشز الكثير من القواسم المشتركة مع الأشخاص الذين يعملون في مجال الإعلان، وكلانا يحاول الوصول إلى الجمهور ونقل رسالة ما، وفي النهاية تغيير السلوك.

الآن يعرف الأشخاص الأذكياء في مجال الإعلان أنَّ معظم الناس لا يريدون ما يقدمونه. فكِّر في الأمر؛ هل تُشغِّل التلفاز لمشاهدة الإعلانات التجارية؟ وبالمثل معظم الناس لا يريدون أن يتدربوا، وغالباً لن تسمع عبارات مثل: "أنا متلهف إلى حضور تلك الجلسة التدريبية" أو "أنا شخص يحب التعلُّم مدى الحياة".

إذاً كيف يمكننا تغيير طريقة التفكير هذه؟ السر يكمن في تطوير خطة عمل ترويجية لتدريبك القادم.

فيما يلي 5 خطوات أساسية للبدء:

الخطوة الأولى: تطوير علاقات العمل

  • التواصل مع صانعي القرار على المستوى التنفيذي والمديرين والمتعلمين.
  • اكتشاف كل شيء عن أعمال مؤسستك.
  • تحديد كيف يمكن أن يساهم التدريب في تحقيق الأهداف التنظيمية.

الخطوة الثانية: إظهار الرعاية والتأييد

  • تعيين شخص راعٍ رفيع المستوى لدعم الدورة أو البرنامج.
  • الطلب من هذا الشخص إيصال رسالة لحشد التأييد.
  • كتابة مقال عن المواضيع أو الاتجاهات الحالية التي ستتناولها في الدورة التدريبية الخاصة بك لإظهار أهمية الدورة.
  • الإعلان في الاجتماعات والمناسبات الأخرى حول الدورة أو البرنامج.

الخطوة الثالثة: ترويج البرنامج

  • الإعلان عن البرنامج قبل إطلاقه بأربعة إلى ستة أسابيع.
  • نشر الدورة في كتالوجات ونشرات وكتيبات وما إلى ذلك.
  • تقديم ضمان رضى للمتعلمين بنسبة 100% يوضِّح أنَّك واثق بمنتجك وأنَّك تدعم قيمة الدورة التدريبية.
  • إنشاء مقاطع فيديو يمكن نشرها لزيادة متابعة البرنامج القادم.

الخطوة الرابعة: تقديم البرنامج

  • إقامة فعالية للعرض الأول، مع وجود الشخص الراعي وخبراء متخصصين.
  • إجراء جلسة افتتاحية مع الهدايا وتقديم وجبات خفيفة.

الخطوة الخامسة: إعلان النجاح

  • تجميع تقييمات المشاركين.
  • نشر النجاحات وردود الأفعال والتزكيات في الرسائل الإخبارية والخطابات وما إلى ذلك.
  • التقاط صورة للصف لكل دورة ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي. "لا تنسَ التأكُّد من حصولك على إذن الجميع للنشر".
  • إضافة تعليق سريع لتلخيص لحظة هامة توضّح نجاح الدورة التدريبية.
  • تقديم الشهادات.
  • تقدير جميع المعنيين على انفراد وأمام الجميع.