يُعَدُّ بناء أساس قوي في مجال التعلم والتطوير الطريقة الوحيدة لتحسين أداء الموظفين ومعالجة نقاط الضعف الشخصية. اكتشِف استراتيجيات التصميم التعليمي التي يمكِن أن تساعدك في الارتقاء بمستوى برنامجك التدريبي عبر الإنترنت.

اختيار أفضل نماذج التصميم التعليمي لبرنامج التعليم والتطوير الخاص بك:

ما هي أفضل نماذج التصميم التعليمي المخصَّصة لتدريب وتطوير الموظفين؟ غالباً ما يخشى الموظفون برامج التعليم والتطوير، فمجرد التفكير في دورات الامتثال الإلزامية يؤدي إلى الانزعاج والغضب، لكنَّ إحجامهم هذا عنها عادةً ما يكون نتيجة التجارب السابقة السلبية والأفكار المسبقة. وماذا لو كان بإمكانك تطوير مواد تدريبية عبر الإنترنت تلامس دوافعهم الداخلية وتثير اهتمامهم على الفور؟ ماذا لو كان بإمكانك منحهم أدوات دعم تستند إلى سلوكات التعلم والمبادئ التربوية وتساعدهم على تقليل الحمل الإدراكي (cognitive load)؟ الحل الذي تبحث عنه هو تدريب الموظفين القائم على عمليات التصميم التعليمي المجربة والمختبرة، ويوضح لك هذا الدليل الملخَّص كيفية إطلاق العنان لإمكانات فريقك الكامنة. دعنا نلقي نظرةً أولاً على بعض الأخطاء الشائعة التي يجب تجنبها عند اختيار نماذج التصميم التعليمي المخصصة لتطوير الموظفين.

1. أخطاء في اختيار نموذج التصميم التعليمي يجب تجنبها:

منهجيات التصميم التعليمي الفعَّال قابلة للتعديل لتلائم احتياجاتك ومتطلبات التدريب الفريدة، فكيف تختار نماذج التصميم التعليمي الصحيحة الملائمة لمنظمتك وميزانيتك؟ وكيف ستطبقها؟ أولاً وقبل كل شيء، تحتاج إلى تجنب المطبات الأكثر شيوعاً، وهي الأخطاء التي يمكِن أن تعرقل مشروع تطوير التعليم الإلكتروني الخاص بك من البداية وتعيق مشاركة المتعلم.

عدم تقييم خياراتك كلها

قد يكون أعضاء فريق البحث والتطوير الخاص بك متشبثين بنماذج التصميم التعليمي والنظريات الخاصة بهم ولا يحيدون عنها قيد أنملة، أو ربما تقتصر جهودك البحثية على منهجيتين أو ثلاث منهجيات بدلاً من توسيع نطاق البحث، أو ربما يكون العثور على نماذج التعليم الإلكتروني الصحيحة عمليةً مربكةً. عليك البدء بقائمة شاملة مخصصة لتدريب الموظفين أو البالغين، بعد ذلك، اجعلها أكثر تحديداً استناداً إلى غاياتك وأهدافك ونتائجك المرجوة، بالإضافة إلى أولويات التدريب العليا ومخزون المهارات المتوفرة الحالية.

أخذ المكاسب فقط في الحسبان

قد تبالغ في تركيز الاهتمام على المكاسب إلى الحد الذي تتجاهل معه الجوانب السلبية تجاهلاً تامَّاً، وجميع عناصر النموذج الهامة الأخرى التي قد يكون لها تأثير مباشر في النتائج المرجوة، على سبيل المثال: يعتقد بعض علماء النفس أو الباحثين التربويين أنَّ النماذج تستغرق وقتاً طويلاً في التنفيذ أو أنَّها لا تترك مساحةً كافيةً لإعادة التقييم والمراجعات، وقد تكون هناك أيضاً مشكلات في المبادئ الأساسية أو نقص في الأدلة التربوية التي تدعم النموذج؛ لذلك عليك إلقاء نظرةٍ على الصورة الكاملة قبل اتخاذ قرار بشأن نماذج التعليم الإلكتروني، ويجب أن تستند الانتقادات أيضاً إلى الحقائق وأن تكون غير منحازة.

عدم إفساح المجال أمام مساهمات الفريق

إذا كنتَ تعمل مع فريق تطوير، فمن المحتمل أن يكون لديهم خبرة مباشرة بنماذج التصميم التعليمي، حتى ولو كانت تجارب سلبية، ويمكِنهم اقتراح استراتيجيات التعلم الإلكتروني مع طريقة الشرح الصحيحة وخطوات التصميم لدعم النتائج المرجوة لأنَّهم من المُطَّلعين الذين يفهمون الفروق الدقيقة في أهداف التدريب والجدول الزمني وخيارات الموظفين المفضَّلة، وإذا كنتَ تُفضِّل العمل بمفردك، فاطلب الاقتراحات عبر الإنترنت والجأ إلى شبكة علاقاتك الاجتماعية، حيث يمكِنك مثلاً أن تنضم إلى المنتديات ومجموعات وسائل التواصل الاجتماعي حيث يناقش محترفو التعليم الإلكتروني ممارسات العمل ومنهجيات التصميم التعليمي، ويمكِنك اتخاذ خيار آخر، وهو تعيين شريك خارجي يمكِنه تقييم برنامجك الحالي وتحديد مجالات التحسين ومساعدتك بصفته مستشارك، لكنَّه يجب أن يكون على دراية بمجموعة واسعة من عمليات التصميم التعليمي، ويفضَّل أن يكون لديه خبرة في استخدامها في المجال.

تجاهل خيارات المتعلم ورغباته

تحفز منهجيات التصميم التعليمي الناجحة الموظفين وتلهمهم؛ لأنَّها تأسست على سلوكات التعلم والمبادئ المعرفية؛ لذلك يجب عليك مراعاة الاحتياجات والتوقعات والخلفيات ومستويات الخبرة للمتدربين لديك، ومعرفة ما إن كانت عملية التعلم الإلكتروني تُبسِّط نقل المعرفة وتدفع الموظفين إلى التفاعل مع المحتوى، كما يجب استيفاء شروط معيَّنة لتحقيق النتائج المرجوة، على سبيل المثال: يجب أن يكون الموظفون في حالة ذهنية سليمة بعيدة عن المشتتات، فهم بحاجة إلى إيجاد مغزىً في المحتوى وإلى أن يكونوا قادرين على تطبيقه في العالم الحقيقي. فالتخصيص هو المفتاح لتوليد الاهتمام وتحسين ملاءمة برنامجك التدريبي عبر الإنترنت للمتدربين.

ترك الشعبية تقود اختياراتك

هناك نماذج تصميم تعليمية شائعة عبر الإنترنت، ولكن هناك العديد من منهجيات التعليم الإلكتروني الأخرى التي لا يُسلَّط الضوء عليها؛ لذا ألقِ نظرةً عامَّةً شاملةً على نماذج التصميم التعليمي ونظرياته لاكتساب فهم أفضل لابتكارات التعليم الإلكتروني، حيث يتيح لك هذا أيضاً استكشاف الاستراتيجيات التي تمَّ التغاضي عنها والتي تناسب احتياجاتك ومتطلبات التدريب عبر الإنترنت، ولا تدع الشعبية تؤثر في عملية اتخاذ القرار، خاصة إذا كان هناك أساليب أخرى أقل شهرةً قد تفيد فريقك وتعزز مشاركة المتعلم.

2. الفوائد المذهلة لاستخدام نماذج التصميم التعليمي في تطوير التعليم الإلكتروني:

تتطلب كل دورة تعليمية إلكترونية منهجيات تصميم تُميِّزها عن منهجيات الدورات الأخرى، وتحتاج إلى صورٍ وأسلوب مرتب مختلف، ولكنَّ الثابت الوحيد هو فهم سلوكات المتعلم لمعرفة ما يحفزه وكيف يستوعب المعلومات بحيث تتمكن من كسب مشاركة متدربيك جميعهم، وتساعدك نماذج التصميم التعليمي المخصصة لتدريب الموظفين على وضع اللبنات الأساسية للتعلم والتطوير بحيث يحدد المتعلمون الفائدة من التدريب ويستفيدون من دوافعهم الداخلية. ومع ذلك، ترفع نماذج التصميم التعليمي أيضاً معايير فريق التعليم والتطوير الخاص بك، وتضع الأساس لعملية تقديم المعلومات وتصميمها نفسها. وفيما يلي بعض الفوائد التي تجلبها نماذج التصميم التعليمي لتطوير التعليم الإلكتروني.

تطوير إطار تصميمي ثابت

توفر نماذج التصميم التعليمي لتدريب الموظفين هيكلاً لعملية التطوير بأكملها، وتضع أيضاً إرشادات لفريقك فيما يتعلق بسير العمل وجولات المراجعة والنماذج الأولية، على سبيل المثال: يفهم الجميع - من الشركات الصغيرة والمتوسطة إلى محترفي نماذج التصميم التعليمي - المراحل الدورية المُتَّبعة التي يتضمنها التدريب، من التحليل إلى تقييم المتعلم، كما أنَّهم يدركون أيضاً سلوكات التعلم والعوامل التحفيزية وراء تجربة التعلم، ولديك أيضاً القدرة على تعديل النماذج الحالية أو دمجها لتخصيص منهجيات التصميم الخاصة بك، على سبيل المثال: قد يركز أحد الأساليب على تطوير الواجهة الخلفية (backend) بينما يركز الآخر على سلوكات التعلم وتعزيز المعرفة.

تحسين التعاون

نظراً لأنَّ الجميع متفقون، يمكِن لأعضاء الفريق التعاون والتواصل بشكل أكثر فاعليةً، وهناك بالفعل أساس متين تقوم عليه نشاطات أفراد الفريق، فهم يعرفون المرحلة التالية وأدوارهم أو مهامهم فيها، على سبيل المثال: تتمثل مهمة المسؤول في جمع بيانات المتعلم جميعها وتحديد المشكلات المتعلقة بالنهج الحالي، ثمَّ تسليم المعلومات إلى مُنشِئ المحتوى حتى يتمكن من تطوير موارد أكثر أهميةً في أثناء مرحلة التصميم، وينتج عن هذا عادةً انخفاض النزاعات بين الفريق؛ لأنَّ هناك خطوات محدَّدة يجب اتباعها والجميع على دراية بمسؤولياتهم.

تحسين اندماج الموظفين

تتعلق أول فائدتين لنماذج التصميم التعليمي بتطوير الواجهة الخلفية، ولكن لا يحصد فريق التعلم الإلكتروني وحده ثمار هذه النماذج كلها؛ إذ تتعمق نماذج التصميم التعليمي أيضاً في أنماط التعلم والخيارات المفضَّلة والإدراك الخارجي أو الداخلي ومصادر التحفيز، مما يجعل المحتوى الذي تنشره أكثر فائدةً وجاذبيةً للمتعلمين عبر الإنترنت، حيث يجذب انتباههم ويُقدِّم المعلومات بطريقة يسهل فهمها، بدلاً من إثقال كواهلهم بالمعلومات، كما تشجعهم العديد من نماذج التصميم التعليمي، مثل التعليمات الفردية، على السير بالوتيرة التي تناسبهم والسماح بقدر أكبر من الاستقلالية، مع الاستمرار في منحهم الدعم القائم على تبسيط المعلومات والتفاعل الاجتماعي.

تعزيز عائد الاستثمار للتدريب عبر الإنترنت

تصل أساليب التصميم التعليمي إلى جذور سلوك التعلم والتحفيز والتفاعل؛ فهي تساعد فريقك على فهم عملية التصميم بشكل أفضل، لا بل وتساعده على فهم كيفية معالجة الموظفين للمعلومات والتواصل مع المحتوى؛ ونتيجة لذلك، يؤدي استخدامها إلى تحسين عائد الاستثمار الخاص بالتدريب عبر الإنترنت لأنَّه من المرجح أن تُحقِّق النتائج المرجوة، حيث يتفاعل المتعلمون ويشكلون رابطاً عاطفياً لأنَّ المحتوى مُصمَّمٌ مع وضع المبادئ التربوية والمعرفية في الاعتبار. وهناك أيضاً تدابير مطبَّقة لتقييم فاعلية أنشطة التدريب وتحديد مجالات التحسين، مما يسمح لك بإثراء برنامجك التدريبي باستمرار وتحديد المحتوى ضعيف الأداء الذي يستنزف الموارد.

التخفيف من مخاطر الامتثال

تشتمل نماذج التصميم التعليمي المخصَّصة لتدريب الموظفين تقريباً على مرحلة "الأهداف"، حيث تقوم بتوضيح النتائج ومعايير التقييم؛ وبالتالي، تساعد نماذج التصميم التعليمي في مجال تطوير التعليم الإلكتروني على التخفيف من مخاطر الامتثال لأنَّ الموظفين يعرفون ما يمكِن توقُّعه، بالإضافة إلى ما هو متوقع منهم، على سبيل المثال: يفهمون كيف يتم تقييم أدائهم ولديهم أدوات دعم يمكِنهم تطبيقها لسد الفجوات بأنفسهم، ويشاركون في الأنشطة التدريبية التي تنطوي على تحديات واقعية وسلوكات معرفية، ويستوعبون المعلومات، ويكتسبون خبرةً عمليةً، مما يقلل من احتمالية حدوث أخطاء في أثناء العمل تؤدي إلى خرق القوانين وعقوبات وغرامات لمنظمتك.

تقسيم التدريب إلى مكوناته الأساسية

تتضمن معظم نماذج التصميم التعليمي مراحل أو خطوات، ويمكِن لفريق التصميم التعليمي الخاص بك معالجة كل مرحلة على حدة لتحقيق أفضل النتائج، كما لديه أيضاً نقطة مرجعية لمساعدته في البقاء على المسار الصحيح ومراقبة تقدُّم مشروعه، على سبيل المثال: إذا كان من المفترض أن يكون الفريق في مرحلة "وضع النماذج الأولية"، لكنَّ التأخير أجبره على إعادة التفكير في الجدول الزمني للمشروع، فربما قد حان الوقت لاجتماع الفريق لتحديد ما إذا كانت هناك حاجة إلى دعم أو أدوات إضافية، كما تشجعهم استراتيجيات التصميم التعليمي أيضاً على تقسيم مهامهم إلى مهام أكثر قابلية للإدارة، مما يساعدهم على تقاسم عبء العمل الخاص بهم وإنجاز المهام واحدةً تلو الأخرى، بدلاً من تنفيذ مشروع ضخمٍ فيه العديد من النتائج والأهداف المُربكة.

تحسين الاحتفاظ بالمعرفة

من المرجح أن يتذكر المتعلمون الذين يشاركون بشكل كامل ما تعلَّموه أكثر من غيرهم. وبالمثل، فإنَّ المحتوى عالي الجودة الذي يعتمد على علم النفس الفعلي والظروف المعرفية لا يُنسَى؛ لذلك، فإنَّ اختيار نموذج التصميم التعليمي الصحيح للدورة التدريبية الخاصة بك يحسن الاحتفاظ بالمعرفة والذاكرة النشطة، فلا يحفظ المتعلمون المفاهيم فحسب؛ بل يتمكنون من تطبيقها في بيئات العالم الواقعي وتعزيز الأداء في أثناء العمل، مما يؤدي إلى زيادة الكفاءة في مكان العمل وتطبيق المهارات، ويؤدي كل ذلك إلى تحسُّن خدمة العملاء وزيادة المبيعات.

3. أفضل نماذج التصميم التعليمي التي يجب أخذها في الحسبان في مجال التدريب عبر الإنترنت:

لا يسير اختيار نماذج التصميم التعليمي المثالية وفق منهجٍ علميٍّ دقيق، فهناك العديد من العوامل المؤثرة، من أهداف التعلم الإلكتروني إلى نهج التعلم والتطوير الحالي. فكيف تعرف النهج التربوي المناسب لبرنامجك التدريبي عبر الإنترنت؟ الطريقة الأكثر فاعليةً للبحث عن الخيار الأنسب هي البدء بالنماذج السابقة، والاستراتيجيات التي جُرِّبَت واختُبِرَت بالفعل، ولكن يجب عليك حصر البحث ضمن نماذج التعليم الإلكتروني المُصمَّمة خصيصاً للبالغين، حيث يتكون جمهورك من موظفي الشركات، كما يجب عليك أيضاً مراعاة مهارات فريق التعلم والتطوير، والقيود الزمنية، وممارسات العمل. فيما يلي 5 نماذج تصميم تعليمي مخصصة لتدريب الموظفين قد ترغب في وضعها في الحسبان في الدورة التدريبية التالية.

نموذج "أدي" (ADDIE)

قُدِّمَ نموذج "أدي" (ADDIE) لأول مرة إلى الجيش الأمريكي من قِبَل "مركز تكنولوجيا التعليم" (Center for Educational Technology) في "جامعة ولاية فلوريدا" (Florida State University)، وهو واحد من أكثر طرائق التصميم التعليمي الخطية قابلية للتكييف، ويغطي المفاهيم الأساسية "العامة" لكل مشروع تصميم: التحليل والتصميم والتطوير والتنفيذ والتقييم. والعيب الوحيد فيه هو أنَّه يتطلب بحثاً قوياً وأهدافاً تدريبية، وإلا فإنَّك تخاطر بحدوث ظاهرة تأثير "الدومينو" (domino effect)، على سبيل المثال: يكون للأخطاء أو الأهداف الغامضة في أثناء مرحلة التطوير تأثير سلبي في مرحلة التنفيذ، ومن الهام أيضاً ملاحظة أنَّ نموذج "أدي" (ADDIE) موجَّه نحو تطوير النهاية الخلفية أكثر من تعلُّم علم النفس أو السلوكات.

نموذج "جانييه" المكوَّن من تسعة تعليمات (Gagne’s Nine Events Of Instruction)

أُسِّسَ نموذج "جانييه" المكون من تسعة تعليمات في عام 1965، لكنَّ تأثير مبادئه ما زال سارياً حتى اليوم. يقول النموذج إنَّه يجب استيفاء شروط معيَّنة حتى يتمكن المتعلمون من استيعاب المعلومات والاحتفاظ بها، ومن أجل إنشاء هذه الحالة العقلية المثالية، قدَّمَ 9 خطوات رئيسة تشكل أساس الإدراك الداخلي والخارجي.

  1. جذب انتباه المتدربين من خلال تقديم تعليمات عالية الجودة (أو ما يُعرَف بالمحتوى) وتحفيز عقولهم.
  2. توضيح الأهداف والنتائج حتى يعرفوا ما ينتظرهم، وكذلك كيف ستُقيِّم أداءهم.
  3. ربط التدريب بالمعرفة الموجودة مسبقاً قبل طرح موضوع جديد، فالقدرة على التذكر أمرٌ بالغ الأهمية في عملية التعلم.
  4. تقديم محتوىً جديد بطريقة يسهل استيعابها وفهمها لتجنب الحمل الإدراكي الزائد.
  5. تقديم التوجيه والدعم لاستكمال تجربة التعلم.
  6. مشاركتهم وتشجيعهم على تطبيق ما تعلَّموه من خلال تحفيز الأداء.
  7. تقديم التغذية الراجعة لتعزيز ما يعرفونه واكتشاف الثغرات المخفية.
  8. تقييم أداء المتعلم باستخدام المعايير التي حدَّدتَها في الخطوة الثانية.
  9. تحسين قدرتهم على الاحتفاظ بالمعلومات ومنحهم الفرصة لتطبيق معرفتهم على أرض الواقع.

نموذج "كيمب" للتصميم التعليمي (Kemp Instructional Design Model)

يُشار أيضاً إلى نموذج "كيمب" باسم نموذج "موريسون روس وكيمب" (Morrison Ross and Kemp). يتضمن 9 مراحل متميزة غير خطية، وفي الواقع، يتكون من إطار دوري يتألف من خدمات الدعم والمراجعة والتخطيط والتقييم التكويني وإدارة المشاريع والتقييم التحصيلي. فيما يلي الركائز التسع لنموذج التصميم التعليمي "كيمب" (Kemp).

  • تحديد المشكلات المتعلقة بنهجك الحالي وتوضيح الأهداف.
  • تقييم سمات المتعلم وسلوكاته التي تتطلب انتباهك.
  • تحديد الموضوع وتقسيمه إلى مهام فردية.
  • تحديد الأهداف والنتائج لجمهور التعلم الخاص بك بوضوح.
  • ترتيب المحتوى بطريقة تُحسِّن الفهم المعرفي لكل وحدة.
  • وضع استراتيجيات تصميم تعليمي تسمح للمتعلمين بتحقيق الأهداف.
  • تطوير طريقة فعَّالة لتقديم النموذج وتوضيح النتائج أو الرسالة الأساسية.
  • إنشاء معايير التقييم على أساس الأهداف.
  • تحديد أفضل موارد الدعم والأنشطة.

نموذج "أشور" (ASSURE)

نموذج "أشور" (ASSURE) من ابتكار المُصممَين التعليميين والمؤلفَين الأميركيين "روبرت هاينيك" (Robert Heinich) و"مايكل موليندا" (Michael Molenda)، وهو مناسب بشكل مثالي لبيئات التعلم المختلطة، ويتكون من 6 مراحل: التحليل والبيان والاختيار والاستخدام والمتطلبات والتقييم.

التحليل

ابحث عن جمهور التعلم الخاص بك وقيِّم معارفهم وتفضيلاتهم وثغراتهم الموجودة مسبقاً، ويجب أن تفكر أيضاً في أساليب وخلفيات التعلم الخاصة بهم.

تحديد الأهداف

وضِّح الأهداف وما يجب على المتعلمين إنجازه بنهاية الدورة أو النشاط.

تحديد الوسائط الصحيحة

اختر أفضل أداة لتوصيل المعلومات بناءً على الموضوع والأهداف وتركيبة المتعلم، على سبيل المثال: ستساعد دراسات الحالة والأمثلة الواقعية الموظفين على وضع المعلومات في سياقها.

الاستفادة من التكنولوجيا والوسائط المتعددة

أنشِئ خطةً تُحدِّد فيها كيفية استخدام الأدوات والوسائط التقنية لتحقيق الأهداف.

التركيز على انتباه المتعلمين وأدائهم

حدِّد أفضل طريقة لإثارة حماسة المتعلمين وتحفيز الأداء حتى يتفاعلوا مع المحتوى.

التقييم والمراجعة

حلِّل كيفية تلقِّي المحتوى وما إذا كان يلبي توقعات المتعلمين، وهل حقَّقَ النتائج المرجوة؟ وهل يمكِنك تحسين التصميم لتحقيق نتائج أفضل؟