ملاحظة: هذا المقال مأخوذ عن المدوِّنة كانديس ماتيو (Kandace Mathieu)، والتي تُحدِّثُنا فيه عن تجربتها الشخصية مع المشكلات التقنية في الفصول الافتراضية.

حتى عندما تكون شخصاً مبادراً وتجهز كل شيء، توجد أوقات لا تسير فيها الأمور وفقاً لما هو مُخطَّط له، ولقد وجدتُ أنَّ هذا ينطبق على الفصول الافتراضية (VC)، وعلى الرغم من أنَّني أستعد لجلساتي عبر الإنترنت في وقت مبكر، إلَّا أنَّه يمكن أن تسير الأمور في اتِّجاه آخر عندما تبدأ الجلسة مباشرةً، ولا سيما عندما يتعلق الأمر بالتكنولوجيا.

بصفتي منتجة للفصول الافتراضية، أستخدمُ قائمةً مرجعيةً للتحضير لورشات العمل؛ وبهذه الطريقة إذا حددتُ مشكلةً ما في أثناء الإعداد للورشة، يكون لديَّ بعض الوقت لإصلاحها قبل بدء الجلسة، لكن ماذا عن الأوقات التي يتغيَّر فيها شيء ما في أثناء الجلسة المباشرة؟

في هذا المقال سأشاركك 3 نصائح هامَّة لتبقى هادئاً وتستمر في العمل وهي:

1. حافِظ على هدوئِك:

يمكن أن يكون هذا الأمر صعباً ولا سيما عندما تؤدي عدة مهام، فحاوِل تجنُّب أن يشعر المتعلمون بأنَّك في حالة من الذعر، وحاول حل المشكلة بمجرد ظهورها وتذكَّر أنَّه من الأفضل أن تضع حداً للوقت الذي تقضيه في شيء لا يتعلَّق بالمحتوى ولا يهم المتعلمين.

أُوصيك بقضاء دقيقة أو دقيقتين فقط في استكشاف الأخطاء ومحاولة إصلاحها مع أحد المشاركين، ويمكن أن يتولى مُنتِجك دائماً المسؤولية عبر الدردشة الخاصة أو حتى مقابلة الحضور في غرفة فرعية إذا دعت الحاجة.

2. امتلِك خطة للطوارئ:

من الجيِّد دائماً أن تكون لديك خطة احتياطية، وتحديداً في الفصل الافتراضي، وإذا كان أحد الحاضرين يواجه مشكلات تقنية "على سبيل المثال لا يمكنه توصيل جهاز الكمبيوتر أو الصوت أو كاميرا الويب" واستمر ذلك لمدة 10 دقائق أو أكثر، فلديك خطة طوارئ لضمان وصوله إلى المحتوى الذي فاته. أُوصيك بتسجيل جلساتك الافتراضية وإرسال رابط التسجيل إلى المتعلِّم بعد الجلسة؛ وبهذه الطريقة يمكنه تعويض ما فاته قبل الجلسة التالية.

3. أَحضِر مُنتِجاً لمساعدتك:

يتحمَّل ميسرو الفصول الافتراضية المسؤولية الأكبر للتأكُّد من اندماج المتعلمين، لكن مع وجود منتج تصبح تجربة الفصل الافتراضي غير قابلة للنسيان بالنسبة إلى الحاضرين، وإذا لم يكُن لديك مُنتِج لمساعدتك على تقديم الدورات التدريبية الافتراضية، فحاوِل مشاركة فوائد وجود منتج مع أصحاب المصلحة.

بصفتي منتجة، أعرف مدى أهمية الدور؛ إذ يمكن للميسرين إيلاء اهتمامهم الكامل للحاضرين، بينما أُدير الأمور من وراء الكواليس، وبالتأكيد أُساعد على حل المشكلات التقنية التي تحدث، ومن الجيد أيضاً أن يسمع المتعلمون صوتاً مختلفاً من وقت إلى آخر.