في أماكن العمل التي يوجد فيها موظفون متنوعون وتحديات جديدة، يوجد أيضاً قادة مختلفون ومتنوعون ولديهم تجارب مهنية مختلفة، ويمكن أن تمثل هذه الخلفية المتنوعة مكسباً هاماً للفريق التنفيذي، لكن قد تعني أيضاً أنَّ فريق القيادة الخاص بك يحتاج إلى التدريب لخدمة عملك عموماً.

نلاحظ أنَّ مكان العمل يتغير باستمرار بوجود التكنولوجيا التي توفر لنا حلولاً جديدة وموظفين شبان ينضمون إلى القوة العاملة، ومع التدريب، يمكنك مساعدة فريق القيادة الخاص بك على الاستعداد لهذه التغييرات بفاعلية، ومساعدة شركتك على الازدهار.

يحصل العديد من ذوي الأداء العالي على ترقية إلى مناصب قيادية ليجدوا أنفسهم عاجزين عن تحقيق النجاح؛ وذلك لأنَّ المهارات القيادية مختلفة تماماً عن المهارات التي قد يستخدمها الموظف بصفته مساهماً فردياً؛ ويمكن سد هذه الفجوة في المهارات من خلال برنامج تدريبي فعَّال لتطوير المهارات القيادية.

ما الذي يعنيه تطوير المهارات القيادية؟

تُدرِّس برامج تطوير المهارات القيادية المهارات الهامة التي يستخدمها القادة ليصبحوا أكثر فاعليةً في توجيه الشركة وإدماج الموظفين لتحقيق النجاح، واعتماداً على احتياجات القوى العاملة الخاصة بك، سيشمل ذلك مهارات القيادة والإدارة؛ إذ يمكنك العمل مع شريك تدريب متمرس، وتخصيص المناهج التدريبية لتضمين المهارات التي تشعر أنَّ الموظفين يفتقرون إليها.

يمكن أن تؤثر المشكلات التي تحدث في الشركات التي لا تملك رؤية واضحة أو قيادة في النتائج، وقد تجعل العمليات اليومية أقل فاعليةً؛ لذا إنَّ امتلاك فريق قيادي فعَّال يتواصل جيداً، يمنح الموظفين الشعور بالثقة في العمل الذي يقومون به، ويجعلهم يفهمون موقعهم ضمن الإطار العام للشركة.

في بعض الحالات، قد يُرقَّى قادة الشركة من الداخل وهم يفتقرون إلى التدريب الرسمي الذي يعلمهم المهارات اللازمة، وقد يشمل ذلك التواصل بفاعلية مع المرؤوسين، وتحفيز أعضاء الفريق لتلبية أهداف الشركة، وطريقة إدارة القوى العاملة بفاعلية مع تنوع الشخصيات والأعمار والخلفيات.

يمكن أن تشمل برامج تطوير المهارات القيادية الناجحة المتطلبات الآتية:

  • دليل المدرب.
  • برامج التعليم الإلكتروني.
  • مقاطع فيديو تدريبية.
  • دليل المشارك؟
  • العروض التقديمية في الفصول الدراسية.
  • قوائم التحقق من المعلومات.
  • الوسائل التعليمية لبيئة الفصول الدراسية.
  • التقييم النهائي على شكل نموذج اختبار تحريري.
  • دليل الكوتشينغ للمدرب.
  • دليل الكوتشينغ للمشرف؛ للتعزيز بعد التدريب.
  • الأدوات المساعدة في الوظيفة؛ لدعم الأداء.
  • اختبار الاعتماد؛ للامتثال.

لماذا تحتاج شركتك إلى تدريب على المهارات القيادية؟

لا يفيد التدريب قادتك فقط؛ وإنَّما يمكن أن يساعد عملك أيضاً على تحقيق كثيرٍ من النجاح، ويمكن أن يساعدك تطوير المهارات القيادية على تحقيق العديد من أهداف عملك وحل المشكلات الشائعة التي تواجه معظم الشركات، ومن ذلك:

  • الفشل في تحقيق أهداف الشركة العامة.
  • عدم تحقيق أهداف الأداء المرتبطة بالاستراتيجية الحالية.
  • أسئلة المديرين التنفيذيين لديك فيما إذا كانت مجموعة المهارات الحالية ستمكِّنهم من تحقيق النتائج المرجوة.
  • مشكلات تتعلق باستقطاب القادة الذين يتمتعون بمهارات وسمات هامة والاحتفاظ بهم.
  • عدم وجود مجموعة مواهب كافية لتعاقُب القيادة.
  • صعوبة في الحفاظ على إنتاجية القوى العاملة والروح المعنوية خلال الأوقات الاقتصادية الصعبة.
  • استمرار فقدان الموظفين في المناصب الرئيسة.

يمكن أن تستمر فوائد التدريب في تطوير المهارات القيادية لأشهر أو سنوات بعد أن تدفع مقابل الدورات التدريبية؛ إذ يمكن للموظفين الرئيسين من خلالها تطوير علاقات أقوى، وتحسين مجموعات المهارات الخاصة بهم، وبعد التدريب، يمكن لهذه المهارات أن تساعد القادة على وضع رسالة موحدة وزيادة ثقة الموظفين بهم.

اختيار برنامج تدريب المهارات القيادية المناسب لفريقك:

لكي تجعل التدريب فعَّالاً، من الهام اختيار نموذج يصل إلى كل شخص في الفريق؛ إذ إنَّ تخصيص برنامج تدريبي هو أفضل طريقة للتأكد من أنَّ التدريب يُحدِث فرقاً طويل الأمد.

إنَّ استخدام برنامج تدريبي يناسب الجميع قد لا يكون له التأثير المرغوب؛ وذلك لأنَّ بعض الموظفين قد يواجهون صعوبة في الحصول على المواد والاحتفاظ بها، ووجود برنامج تدريبي مُخصَّص ومُطوَّر لموظفيك يؤدي إلى تحقيق نجاح جيد عموماً، ويبقى الموظفون أكثر اندماجاً عندما يحصلون على المواد في صيغ متنوعة، ومن ذلك النصوص المكتوبة ومقاطع الفيديو.