استخدِم أسئلة كسر حاجز الرهبة لبدء الحوارات في أثناء عملية بناء الفريق.

تُثير بعض أسئلة كسر حاجز الرهبة المتعة والضحك، وتساعد المشاركين على الاستمتاع باللقاء، ولكن يجب عليك أحياناً ربطها بموضوع الاجتماع؛ بيد أنَّ الهدف يكون مختلفاً عند استخدام نشاطاتٍ مَرِحَةٍ ومُسلِّية لكسر حاجز الرهبة في بداية اجتماع أو جلسة لبناء الفريق.

تستطيع استخدام هذه الأسئلة كنشاطاتٍ مُسلِّيةٍ لكسر حاجز الرهبة، وسيستمتع المشاركون ببدء اجتماعاتهم بابتسامةٍ في أجواءٍ يسودها الارتياح، وسوف يستمتعون بمشاركة شيء غير شخصي جداً عن أنفسهم في بيئة داعمة ومريحة.

تكمن روعة هذه الأسئلة في أنَّك تطرحها على المشاركين الذين يتمتعون بالمرح ويجيدون التواصل بطبيعتهم للإجابة عنها بطريقة مُسلِّية ومضحكة.

استخدام هذه الأسئلة مع المجموعات

في المجموعات التي لا يعمل أفرادها معاً، تكسر هذه الأسئلة حاجز الرهبة وتُذيب الجمود بينهم، وتشجِّعهم على التفاعل بسرعة في أثناء الاجتماعات، والتدريبات، وجلسات بناء الفريق.

يُقترح غالباً طرح أسئلة تقود المشاركين إلى موضوع الاجتماع أو جلسة التدريب، لكنَّ هذه الأسئلة الماتعة هي استثناء لهذه القاعدة؛ إذ لا يتعين عليها بالضرورة توجيه المشاركين إلى موضوع التدريب أو الاجتماع، فقد تحتاج في بعض الأحيان إلى أن تولِّد هذه الأسئلة مشاعر سعيدة وأن تخلق روح الصداقة.

فيما يلي إرشادات حول كيفية تسهيل واستخدام هذه الأسئلة في اجتماعاتك، وجلساتك التدريبية، أو أي حدث مهني آخر تريد أن يبني فيه الموظفون روح الصداقة؛ حيث ستصبح قريباً بارعاً في صياغة مثل هذه الأسئلة بنفسك.

عيِّنة نموذجية من الأسئلة الماتعة والكاسرة لحاجز الرهبة

جرب هذه الأسئلة في اجتماعاتك، واستخدِم بعض الأفكار لصياغة أسئلتك الخاصة؛ حيث صُمِّمَ بعضها للتسلية فقط، بينما يُستخدَم بعضها الآخر لبدء محادثة أوسع:

  • إذا كان في إمكانك أن تكون نوعاً من الخضار، فما هو؟
  • لو أُتيح لك التحوُّل إلى حيوان، فما هو؟ ولماذا؟ (على الرغم من أنَّ هذا السؤال للتسلية، إلا أنَّه قد يؤدي أيضاً إلى نقاشات حول السمات الثمينة التي تمتلكها الحيوانات المختلفة، وكيف يمكن أن ترتبط هذه السمات بالناس).
  • إذا كان في إمكانك العيش في أي مكان على هذا الكوكب وأخذ كل ما تحبه معك، فأين تختار العيش (قد يؤدي هذا السؤال إلى مزيد من النقاش حول أنواع التجارب التي يُقدِّرها الناس)؟
  • ما لونك المفضل وكيف تشعر لو كنت ذلك اللون؟ (بالنسبة إلى أي عمل يتعلق بالتصميم، يمكن طرح هذا السؤال لمناقشة خيارات الألوان).
  • إذا كان في إمكانك اختيار صديق خيالي، فمن هو؟ ولماذا؟
  • إذا كان في إمكانك الجلوس على مقعد في غابة جميلة، فمن تحب أن يجلس بجانبك، ولماذا؟
  • هل تحب وقت شروق الشمس؟ أم النهار؟ أم الشفق؟ أم الليل؟ ولماذا تحب هذا الوقت تحديداً؟
  • إذا كان في إمكانك اختيار عمرك إلى الأبد، فأي عمر تختار؟ ولماذا؟ (قد تكون المناقشات حول أنواع التجارب التي مرَّ بها الناس في مراحل عمرية مختلفة ثمينة، خاصة في مجال التسويق).
  • إذا كان في إمكانك المشاركة في أحد الأفلام، فأي فيلم تختار؟ وما الشخصية التي ستلعبها؟ ولماذا؟
  • إذا كان في إمكانك مقابلة أي شخصية تاريخية، فمن تختار؟ ولماذا؟
  • إذا كان في إمكانك أن تكون مدينة، فأي مدينة تختار؟ ولماذا؟
  • ما الأطعمة العشرة التي تفضِّلها؟
  • إذا كان في إمكانك أن تكون قطعة حلوى، فأي حلوى تختار؟ ولماذا؟
  • إذا أردت تغيير اسمك، فأي اسم تختار؟ ولماذا؟
  • هل تحب فصل الربيع؟ أم الصيف؟ أم الخريف؟ أم الشتاء؟ ولماذا؟
  • لو تقطَّعت بك السبل في جزيرة مهجورة، فما العناصر الثلاثة التي تتمنى أن تكون معك؟ (قد يفتح هذا السؤال نقاشاً حول أنواع الأشياء التي يقدِّرها الناس وسبب تقديرهم لها).
  • صِف منتجاً تفضِّله وتملكه (هل هناك سمات مشتركة بين الأفراد المختلفين في المحادثة؟ إذا كان الأمر كذلك، قد يكون هذا السؤال نقطة انطلاق لمناقشة حول تصميم المنتج).
  • ما المُنتج الذي لا تملكه وتتمنى أن تملكه؟ (قد يكون هذا السؤال وجيهاً من ناحية تطوير المنتج أو تصميمه).
  • إذا كان في إمكانك اختيار مكان واحد للسفر، فأين تسافر؟ ولماذا؟
  • إذا كنت تريد وضع شعار لحياتك، فما هو؟ (تشبه الأفكار التي تستخدمها للإجابة عن هذا السؤال إلى حد كبير الأفكار التي تستخدمها في تطوير أي نوع من الشعارات).
  • اختر شيئاً من جيبك أو محفظتك، وعلل سبب أهميته بالنسبة إليك؟
  • إذا كان في إمكانك مقابلة أي شخص على قيد الحياة للدردشة على العشاء فمن تختار؟ ولماذا؟
  • لو أُتيح لك أن تستيقظ كزهرة، فأي زهرة تريد أن تكون؟
  • إذا كان في إمكانك اختيار هواية واحدة بعيدة المنال لأسباب تتعلق بالمال أو الوقت، فما هي الهواية التي تتمنى ممارستها؟ ولماذا؟ (قد يؤدي هذا السؤال إلى محادثة مثمرة حول الأشياء التي يقدِّرها الناس من مناطق مختلفة).
  • فيما يتعلق بتصميم المنازل، ما نمط التصميم الأنسب إليك؟ وما سبب حبِّك له؟
  • فكر في كلمة واحدة تصف شيئاً ما (أياً كان الموضوع المطروح) وشاركها مع المجموعة، على سبيل المثال، في جلسة حول إدارة التغيير، اسأل المشاركين، ما هي الكلمة الأولى التي خطرت في بالهم لأول مرة عندما فكروا في كلمة التغيير؟ ستتراوح الردود بين الفوضى والارتباك والهدوء.

في الختام

استخدِم أسئلة كسر حاجز الرهبة المُسلِّية هذه وغيرها من الأسئلة التي تضعها أنت للتعرف إلى جمهورك ومعرفة ما يُسلِّيهم، وثِقْ أنَّها لن تفشل، وستجعل المشاركين يتسلون ويمرحون.