في إحدى ورشات العمل المتعلقة بالأساليب التعليمية للمدربين الجدد، يوجد سؤال في الاستطلاع مفاده: "ما هي أكبر مشكلة أو تحدٍّ أو عائق يواجهه المدرب؟"، وأغلب الإجابات كانت: "طريقة حث المتعلمين على المشاركة أو زيادة اندماجهم"، وبصفتهم مدربين جدد، قد يكون من الصعب التفكير في طرائق لجعل المتعلمين يشاركون ويندمجون في تدريبك، والحل هو وجود الرغبة الحقيقية في مشاركة المتعلمين والترحيب بذلك.
8 تقنيات للمساعدة على زيادة مشاركة واندماج المتعلمين:
- كلما قلَّت سيطرة المدرب، زادت مشاركتهم.
- إجراء بعض التمرينات، مثل استخدام نشاطات جماعية صغيرة متكررة.
- الطلب من المتعلمين إجراء مناقشات مختصرة مع زملائهم، وطرح بعض الأسئلة، وتقديم الأمثلة، والرد على بعض البيانات، وتقديم الإثباتات.
- إضافة أساليب التعزيز بحيث تشمل الأساليب اللفظية وغير اللفظية.
- عدم إخبار المتعلمين أبداً بما يمكنهم إخبارك به.
- تشجيع المتعلمين على مواصلة الحديث، واستخدام القليل من كلمات التشجيع مثل "جيد" أو "صحيح"، كما يمكن استخدام إيماءات الرأس أيضاً والابتسامة للمتكلم.
- يجب أن تحدث المراجعات من قِبل المتعلمين وليس من قِبل المدرب.
- الجلوس لصرف انتباه المتعلمين عن مراقبتك.
في الختام:
باستخدام هذه الخطوات، ستحفز المتعلمين لديك ليكونوا أكثر اندماجاً ومشاركةً في تدريبك، ومن خلال القيام بذلك، ستنشئ جواً ممتعاً يساعد على زيادة قدرة المتعلمين على الاحتفاظ بالمهارات والمعرفة التي تقدمها في دوراتك.
نأمل أن تساعدك هذه الخطوات على التخفيف من بعض التحديات التي تواجهها عند محاولة حث المتعلمين على المشاركة أو الاندماج بصورة أكبر.