حتى يكون التعلُّم الذي تقدِّمه ناجحاً؛ يُمكِنُكَ تقسيمه إلى خطوات، وفي هذا المقال سنركز في 3 خطوات لجعل تعليمك ناجحاً، وهي:
1. الحصول على دعم المتعلمين لديك:
أنت بحاجة إلى هذا الدعم على الفور، فدَعْ المتعلمين يعرفون ما هو مفيد لهم، وماذا سيكسبون من حضور الدورة التدريبية، وعندما تركِّز في الفوائد؛ فذلك يؤدي إلى شعور المتدربين بأهميَّة التدريب وتحفيزهم، فدون الدعم لن يكون هناك تحسُّن في الأداء.
2. دمج النشاطات المرتبطة بأهداف التعلُّم:
أَنشِئ دورة تدريبية ممتعة ومثيرة للاهتمام؛ إذ تتضمَّن طرائق عرض وتطبيق هادفة وذات مغزى، واجعَلْ جلسة التدريب الخاصة بك تفاعلية؛ إذ يجبُ أن يشمل التدريب تقديم المحتوى ويجب أن يتبعه نشاط تدريبي يتضمَّن فرصاً للتغذية الراجعة، ويساعد المتعلمين على تحسين أدائهم الوظيفي، وليس مجرد الإصغاء إليك وأنت تتحدث عن طريقة إنجاز أعمالهم.
3. التخطيط للعمل:
يجب أن يترك المتعلمون التدريب وهم يمتلكون فكرة واضحة عن طريقة تطبيق معارفهم ومهاراتهم الجديدة في الوظيفة، وإذا لم يمتلك المتعلمون الوضوح بشأن طريقة تطبيق ما تعلموه، فإنَّ التدريب ينتهي بمجرد خروجهم من الدورة أو إغلاق برنامج الفصل التدريبي الافتراضي.
ضمِّن نشاطاً لتخطيط العمل في أثناء كل جلسة تدريبية حتى يتمكن المتعلمون من توثيق قائمة المهام عند عودتهم إلى العمل.
تأكَّد من أنَّ تدريبك التالي يتضمن هذه المكونات الثلاثة: الدعم، والاندماج في النشاطات المرتبطة بأهداف التعلُّم، والتخطيط للعمل؛ إذ سيؤدي ذلك إلى إعداد المتدربين لديك للنجاح.